الموضوع: سؤال عن الصلاة وأرجو الإفادة

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. افتراضي سؤال عن الصلاة وأرجو الإفادة

    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه فهل هذا صحيح والسوال الثاني هل هناك احكام في الدين من قبيل مستحب وجاىز ولا حرج وهكذا ولكم الشكر

  2. افتراضي

    قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( الأنعام - 162، 163 )

  3. افتراضي

    مازلنا ننتظر الجواب!!!!

  4. افتراضي

    (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)

  5. افتراضي

    بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?7325

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين
    والحمدُ لله رب العالمين..

    ويا بنور قد آتيناك بالبُرهان المُبين لصلاة
    الظُهر والعصر وأرى في أحد بياناتك ما يلي:
    (فهؤلاء المدعون
    للمهدوية تجدوهم خوافون وجبناء لأنهم كذابون ، وكل كذاب على الله فهو جبان يخاف أن
    يواجه العلم .) انتهى الاقتباس.

    ومن ثُمّ يردُ عليك الإمام المهدي
    الحق من ربك وأقول إني أشكرك فقد حكمتُ على نفسك بنفسك وبما أنك من الجُبناء ولذلك
    لم تجرؤ بتنزيل صورتك واسمك كما فعل الإمام المهدي الحق ناصر مُحمد
    اليماني.

    وأما بالنسبة لبيان الدلوك فوالله أني أعلم أنه عند الأصيل وأعلم
    أني سوف أبدله بالحق في الأجل المُسمى ولم افتري على الله لأني لم أقوم بتنزيل
    البُرهان على الدلوك وذلك حتى لا يظنوا كثيراً من الباحثين عن الحق أني شيعي
    فيرجعوا عن مُتابعة أمري وأنا لستُ من الشيعة في شيء ولا من السنة ولا أنتمي لأي
    طائفة منكم، وهذه حُكم تبديل الدلوك وجعلنا لها حُكم مؤقت بإذن الله وجرى في ذلك
    حوار بين المهدي المُنتظر ومُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألني عن
    البيان الحق لدلوك
    الشمس فأجبته بالحق، وقال: [إذاً لا تثريب عليك فقد فعلت ذلك
    بإذن الله وسوف تقوم بتبيان الحق في الأجل المُسمى] انتهت رؤيا
    الحق..

    فإن كُنت كاذباً فعلي كذبي وإجرامي وقد جاء الأجل لنقوم ببيانها الحق
    للعالمين بالحق فمن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر، وتالله لا أعلم بآية اخفيت بيناها
    منذ زمن بعيد إلّا الدلوك لأني لأن بيّنتها البيان الحق فقد بيّنت صلوات جمع
    التأخير ولم يحن الوقت بعد وما نزال في إثبات عدد الصلوات. وأما الآن فقد رأيت أن
    الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحق ونقوم بتنزيل حُكمها الحق غير الحكم المؤقت بإذن
    الله. وكذلك جدي مُحمد رسول الله كان يعلمه الله أحكام مؤقته في الكتاب ومن ثُمّ
    يقوم بتبديلها بالأحكام الأصلية. فأما من كان على شاكلتك فلا يزيدهم ذلك إلّا عمى
    ورجس إلى رجسهم وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً
    مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ
    مُفْتَرٍ‌ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾} صدق الله العظيم,
    [النحل]

    وما فعلت بيان الدلوك المؤقت عن أمري، بل بالإلهام من الله برغم أني
    أعلم بيانه الحق ومن ثُمّ خشيت في نفسي أني أكتم الحق حتى إذا أراني الله جدي مُحمد
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثُمّ سألني عن بيان الدلوك فأجبته بالحق ومن
    ثم قال لا تثريب عليك ومن ثُمّ اطمئن قلبي والحمدُ لله أني بيّنته البيان الحق
    وبرئت ذمتي واشهدُ لله أني لا اعلم بآية أخرى مكتوبة بغير بيانها الحق وأخفيت الحق
    في نفسي بل بينت لكم ما شاء الله ولا نزال نبين لكم ونفصل البيان الحق
    تفصيلاً..

    وأما أنت .. فأنت تُنكر فرضين من الصلوات المفروضات، وتُنكر صلاة
    الجُمُعة، والصلاة على الجنازة، وصلوات الأعيادفما خطبك يا هذا تُنكر سنة رسول
    الله الحق؟!! ولكن ناصر مُحمد اليماني لا ينكر من السنة إلّا ما خالف لمُحكم كتاب
    الله بناءً على الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة، فإن كنت من الصادقين فقم بتنزيل
    صورتك واسمك الحق وأقسم على ذلك بالله العظيم أنك لا تُخادع وأنها صورتك الحق، فإن
    كنت جبان فلا حاجة لنا بحوار الجُبناء .. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب
    العالمين

    الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بيدا
    اقتباس مشاركة : بيدا
    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه ف... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=107810
    انتهى الاقتباس من بيدا


    ولكن الله أمرني أن لا أُزكّيك فأتّبعك بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32].

    أي أنّ الله أعلم بك من عبده، أم إنّك لا تعلم ما هي التزكيّة؟ إنّها الشهادة يا نسيم أنّ نسيم هذا رجل صالح وما دام يدعو إلى الاتّباع فلنتّبعه ولن أزكيك وأقول إنّك لا يمكن أن تفتري على الله كذباً فالله أعلم بك، ولم يأمرني الله أن أصدِّقك فأتّبعك لأني أراك من المُتقين؛ بل أقول لك ما أمرني الله به:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وكذلك قول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إلَّا تَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:148].
    وغرك المُتشابه:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وغرّك قوله {أَنفُسَكُمْ}، أفلا تعلم أنه يقصد بعضكم بعضاً ولا يقصد ذاتكم؟ وذلك لأنّ من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألدّ الخصام، فلا تتبعه ما لم يأتيك بعلمٍ وسلطانٍ من الرحمن.
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 51389 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..




    - 16 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 02 - 1430 هـ
    02 - 02 - 2009 مـ
    11:49 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    أشهدُ لله أنّي من أولياء الله ورسولِه أُعادي من عاداه ووليٌّ لمن والاه..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
    قال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)} صدق الله العظيم [النجم].

    وقال الله تعالى:
    {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} صدق الله العظيم [النور:61].
    وغرّك يا نسيم الكلمة المُتشابهة في قول الله تعالى:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وتقول إنّ المقصود الشخص نفسه أنْ لا يقول إنّي أخاف الله ولا يقول أنّه من أولياء الله ولا يقول أنّه من حزب الله ولا يقول أنّه مع الحقّ ولا يقول أنّه نبيٌّ ولا رسولٌ في زمن الأنبياء إذا كان حقاً نبياً ورسولاً ولا يقول أنه المهديّ المنتظر إذا كان الحقّ المبعوث من ربِّه! بحسب فتواك سارية المفعول وها أنت تُخالف فتواك فتزكي نفسك وتقول: "إني أخاف الله" وزكيت نفسك وخالفت فتواك الباطلة! والجميل منك أنّك خالفت فتواك الباطلة إلى الحقّ وقلت: "إني أخاف الله" وزكيّت نفسك بأنّك تخاف الله، ولا أنكر عليك شهادتك لنفسك ولكن الله أمرني أن لا أُزكّيك فأتّبعك بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32].

    أي أنّ الله أعلم بك من عبده، أم إنّك لا تعلم ما هي التزكيّة؟ إنّها الشهادة يا نسيم أنّ نسيم هذا رجل صالح وما دام يدعو إلى الاتّباع فلنتّبعه ولن أزكيك وأقول إنّك لا يمكن أن تفتري على الله كذباً فالله أعلم بك، ولم يأمرني الله أن أصدِّقك فأتّبعك لأني أراك من المُتقين؛ بل أقول لك ما أمرني الله به:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وكذلك قول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إلَّا تَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:148].
    وغرك المُتشابه:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وغرّك قوله {أَنفُسَكُمْ}، أفلا تعلم أنه يقصد بعضكم بعضاً ولا يقصد ذاتكم؟ وذلك لأنّ من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألدّ الخصام، فلا تتبعه ما لم يأتيك بعلمٍ وسلطانٍ من الرحمن.

    وأما قول الله تعالى:
    {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} صدق الله العظيم [النور:61]، أي فإذا دخلتم بيوتاً فسلِّموا على أنفسِكم؛ أي أهلِها من أنفسِكم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:128].

    إذاً معنى أنفسكم أي منكم، من بني جنسكم. وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68)} صدق الله العظيم [النساء].

    وإذا سألتك عن البيان لقوله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:66].

    فهل ترى أنّ الله أمرهم بقتل أنفسهم أم بقتل بعضهم بعضاً؟ أي اليهودي المؤمن إذا كان حقاً مؤمناً وخرج مع رسول الله وقاتل اليهود وهو صادق قلباً وقالباً فسوف يؤتيه الله أجراً عظيماً ويهديه صراطاً مُستقيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68)} صدق الله العظيم [النساء].

    ولا يأمر الله ولا رسوله أحداً بقتل نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)}صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]؛ من المُتشابه ويظنّ الذين لا يعلمون أنه يقصد الشخص نفسه ولكنه يقصد بعضكم بعضاً فتقول بل الاتّباع بالعلم وليس لأنك تزكي إِمامَك وترى أنه تقي، كلا، بل بالعلم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وأما بالنسبة للمُباهلة فقد أعرض عنها نصارى نجران لأنهم يخشون أنّ مُحمداً رسول الله هو الحقّ من ربهم، وجميل منك أن تخاف الله، بمعنى أنّ فيه أملاً أن يهديك الله الصراط المُستقيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

    وأما بالنسبة للتواطؤ فهو التوافق، بمعنى أنّ اسم محمد يوافق في اسم (ناصر محمد) وجعل الله موضع التوافق في اِسمي في اِسم أبي لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، ولم يجعل الله الحجّة في الاسم حتى ولو أنزل الله اِسمي في نَصّ القرآن ناصر محمد لما حاجَجْتكم به وذلك لأنكم سوف تحاجّونني من ذات القرآن وتقولون: "قال الله تعالى: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمه أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]، ومن ثم جاء اسمه محمد، إذا يا ناصر محمد اليماني حتى ولو كان اِسمك مذكوراً في القرآن فليست الحجّة لك علينا في الاسم، بل في العلم"، ومن ثم أقول: صدقتم برغم أنّ محمداً رسول الله هو ذاته أحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وله اِسمان في الكتاب، وإنّما لكي يعلم النصارى والمُسلمون واليهود أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في العلم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه فهل هذا صحيح والسوال الثاني هل هناك احكام في الدين من قبيل مستحب وجاىز ولا حرج وهكذا ولكم الشكر
    انتهى الاقتباس
    أختي المكرمة ( بيدا ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

    بالنسبة للناس الغافلين عن الحق وعن دينهم ، فهؤلاء حسابهم عند ربهم ولا نقول فيهم شيئاً ، أما بالنسبة للحق في أمر إمامة الناس بالصلاة بشكل عام فهي لمن زادّه الله تعالى بسطةً في العلم ، وليس كما يظن أهل السنة بأن الإمامة لأحفظهم لكتاب الله تعالى

    ولا شك بأن الحفظ أمر حثنّا الإمام عليه السلام عليه ، ولكن الإمامة الحقة هي للأعلم بكتاب الله تعالى ، وهو فضل من رب العالمين يؤتيّه لمن يشاء من عِباده ….

    وحال إمامة الناس بالصلاة كاحالة الخلافة على المسلمين ، فالإمامة والخلافة هي للأعلم بكتاب الله تعالى ، والعلم برهان مبين ودليل حق من رب العالمين على أهليّة الإمام وفضله على كثيرٍ من الناس ……..

    والحمد لله رب العالمين


    ======== اقتباس =========

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال إلى الإمام ناصر عليه الصلاة والسلام ونريد إجابة شافية وجزاكم الله كل الخير
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-11-2017, 12:56 PM
  2. سؤال بخصوص معتقد الشفاعة وحكم الصلاة خلفه
    بواسطة هشام عبد المنعم في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 08-05-2015, 10:33 PM
  3. سؤال إلى حبيبنا الإمام المهدي المنتظر عن آيات المسيح عيسى ابن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-08-2011, 02:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •