الله الله الله الله الله عليك ياخليفة الله والله ياالمهدي المنتظر أنك عبرّت عما في خاطري من إصراري على تحقيق النعيم الأعظم من نعيم الجنة ومن ملكوت الله أجمعين بما فيها كن فيكون
والله يا إمامي الحبيب إنني كل ماتشتاق إليه نفسي من نعيم في الجنة أو حتى في الدنيا من موائد وغيرها من النعم فسرعان مايتحول هذا الشوق إلى حزن لأنني أتذكر حسرة الله أرحم الراحمين على عباده المتحسرين على مافرطوا في جنب الله
فلا يهنأ لي أي نعيم حتى يتحقق لي النعيم الأعظم وهو نعيم رضوان الله في نفسه فصدقت ياحبيبي وقرة عيني فميزان جنات النعيم وكل ملكوت الله أجمعين صفر على الشمال عند نعيم رضوان حبيبي الله في نفسه أرحم الراحمين
وسبب عشقي لله لأنه أرحم الراحمين فكل ما أتذكر أن الله أرحم الراحمين أهيم في حب ربي الله وأحبه حباً جمّا لا حدود له وأتمنى لو أفوز بنعيم رضوانه في نفسه فذلك سعدي وهناي وفرحتي ومناي ونعيمي الخالد
يا الله ما أعظم حبي لأرحم الراحمين
وأحبك يالمهدي يامن أعلمتني بسر النعيم الأعظم من جنات النعيم
كم أحبك في حب الله يا خليفة الله العدل
صلى الله عليك وعلى آلك وبارك وسلم تسليماً كثيراً